بحوث الفعل خطوة مهمة لحل مشكلات التعليم
صفحة 1 من اصل 1
بحوث الفعل خطوة مهمة لحل مشكلات التعليم
أكدت الدكتورة حنان ربيع - الباحثة بالمركز القومي للبحوث التربوية - أن مصر تسعى حاليا لإعادة بناء جميع مؤسساتها لتحقق نهضة شاملة يشارك في صنعها جيل من الشباب الواعد، ولعل المؤسسة التعليمية من أولى المؤسسات التي ينبغي أن يوجه لها الاهتمام لأنها صانعة النهضة بما تعده من أجيال قادرة على تحمل مسؤولية نهضة الوطن.
وقالت ربيع أنه ينبغي أن تراعى الدولة الاهتمام بتنفيذ ما جاء بإستراتيجية التعليم، وما توصلت إليه اللجان السابقة دون إهدار الوقت في تشكيل لجان ووضع خطط واستراتيجيات جديدة تستنفذ موارد الدولة ووقتها دون التقدم للأمام، لذا من الأفضل أن نستثمر الوقت في تنقيحها وتنفيذها.
وحول مشكلة التعليم وحلها، ترى الدكتورة حنان أنه يجب ألا تهمل الدولة المعلم باعتباره حجر الزاوية في هذه الخطط، فكثير من معلمينا شرفاء ويرغبون في منحهم الثقة والحرية لينطلق عطائهم بلا حدود، بل أن من هؤلاء المعلمين من قمنا بالاحتكاك بهم في دورات تدريبية ومؤتمرات يعقدها المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
فوجدنا الغالبية منهم لها تجارب رائدة في المجال تنبثق من خبرة الميدان وقد طبقها المعلمون بالفعل في حجرات الدراسة وأتت ثمارها وهذا ما يعرف عالميا باسم بحوث الفعل أو Action research وهى بحوث يستقيها أصحابها من خبرتهم الفعلية في الفصل ثم يقومون بدراستها من الناحية الأكاديمية لتعميق فهمهم للموضوع وإثرائه بما يعظم من فائدته.
وأضافت أنه مما لاشك فيه أن البيئة المدرسية وما يتوفر بها من إمكانيات مثل الفصول النظيفة ومعامل الكمبيوتر ودورات المياه الصحية تؤثر تأثيرا مباشرا على التلميذ ومن ثَم َعلى أدائه وتعلمه، ولكن واقع الحال أن عدد لا بأس به من مدارسنا يعانى من عدم توفر الإمكانيات المادية التي تساعدها على توفير الصيانة المستمرة التي تضمن بيئة مدرسية صحية تشجع التلميذ على التعلم.
وأشارت إلى أن تضافر جميع العناصر السابقة سوف يتيح للمؤسسة التربوية التعليمية القيام بدورها الأساسي في تعليم التلميذ الذي سيتولى بعد ذلك مسئولية الوطن.
وقالت ربيع أنه ينبغي أن تراعى الدولة الاهتمام بتنفيذ ما جاء بإستراتيجية التعليم، وما توصلت إليه اللجان السابقة دون إهدار الوقت في تشكيل لجان ووضع خطط واستراتيجيات جديدة تستنفذ موارد الدولة ووقتها دون التقدم للأمام، لذا من الأفضل أن نستثمر الوقت في تنقيحها وتنفيذها.
وحول مشكلة التعليم وحلها، ترى الدكتورة حنان أنه يجب ألا تهمل الدولة المعلم باعتباره حجر الزاوية في هذه الخطط، فكثير من معلمينا شرفاء ويرغبون في منحهم الثقة والحرية لينطلق عطائهم بلا حدود، بل أن من هؤلاء المعلمين من قمنا بالاحتكاك بهم في دورات تدريبية ومؤتمرات يعقدها المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
فوجدنا الغالبية منهم لها تجارب رائدة في المجال تنبثق من خبرة الميدان وقد طبقها المعلمون بالفعل في حجرات الدراسة وأتت ثمارها وهذا ما يعرف عالميا باسم بحوث الفعل أو Action research وهى بحوث يستقيها أصحابها من خبرتهم الفعلية في الفصل ثم يقومون بدراستها من الناحية الأكاديمية لتعميق فهمهم للموضوع وإثرائه بما يعظم من فائدته.
وأضافت أنه مما لاشك فيه أن البيئة المدرسية وما يتوفر بها من إمكانيات مثل الفصول النظيفة ومعامل الكمبيوتر ودورات المياه الصحية تؤثر تأثيرا مباشرا على التلميذ ومن ثَم َعلى أدائه وتعلمه، ولكن واقع الحال أن عدد لا بأس به من مدارسنا يعانى من عدم توفر الإمكانيات المادية التي تساعدها على توفير الصيانة المستمرة التي تضمن بيئة مدرسية صحية تشجع التلميذ على التعلم.
وأشارت إلى أن تضافر جميع العناصر السابقة سوف يتيح للمؤسسة التربوية التعليمية القيام بدورها الأساسي في تعليم التلميذ الذي سيتولى بعد ذلك مسئولية الوطن.
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» مدونة بحوث الفعل الرئيسية
» ملف باور بوينت عن بحوث الفعل
» برنامج تدريبي مختصر عن بحوث الفعل
» ملف باور بوينت مختصر عن بحوث الفعل
» صعوبات أو معوقات قد تواجه بحوث الفعل بالمؤسسة التعليمية
» ملف باور بوينت عن بحوث الفعل
» برنامج تدريبي مختصر عن بحوث الفعل
» ملف باور بوينت مختصر عن بحوث الفعل
» صعوبات أو معوقات قد تواجه بحوث الفعل بالمؤسسة التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى